"صداقتنا ستدوم إلى الأبد"

عمل كايا كوركماز كمدير أول في تركيا لمدة 23 عامًا عندما تعين عليه الانتقال إلى هولندا لأسباب سياسية. عاش في خمسة مراكز استقبال مختلفة في ظل ظروف صعبة. و بعد بعض التردد قام بالتسجيل في منظمة (Takecarebnb). هكذا التقى بمارجريت، مسؤولة الربط بين المضيف والعائلة المضيفة في منظمة (Takecarebnb) "عندما التقيت مارجريت شخصيًا، تبين أنها متعاطفة، مهتمة، ودودة ولطيفة. شعرت على الفور براحة أكبر. لم تساعده مارجريت مرة واحدة فحسب، بل ثلاث مرات.

متحمس، عائلة مضيفة

وجدت مارغريت عائلة مضيفة له، لكن كايا لايزال غير متأكد. "لم أتحدث اللغة." لقد كنت أجنبيًا من ثقافة مختلفة تمامًا. كيف ستسير الأمور؟' سرعان ما تختفي مخاوفه بعد جلسة التعارف الدافئة مع عائلة ويرسين وبعد فترة قصيرة انتقل إلى غرفته. "رحب بي إيمكي ورينوت وأطفالهما بوجبة هولندية على طاولة مليئة بالزهور والشموع. كنت سعيدا جدا. كان كل شيء مختلفًا تمامًا عن ثقافتنا. الطعام، المائدة، اللغة، الكلب طرزان و القطة جين. كل شيء كان جميلا جدا. الآن، كنت أبني حياتي الجديدة، وأتعلم عن ثقافة وحياة هولندا، حيث أتيت لأعيش والتي أحببتها كثيرًا، مع هذه العائلة الجميلة والمتحضرة.

Ook al kon ik geen Nederlands, we begrepen elkaar omdat we spraken met de taal van het hart. Ik was zo verrast: we spraken verschillende talen, hebben andere nationaliteiten, culturen, religies. En toch konden wij een familie zijn.

لغة القلب

أقام كايا مع هذه العائلة لمدة ثلاثة أشهر و قاموا بفعل الكثير معًا. "على الرغم من أنني لم أتحدث اللغة الهولندية، إلا أننا كنا نفهم بعضنا البعض لأننا نتحدث لغة القلب. لقد فوجئت للغاية: كنا نتحدث لغات مختلفة، ولدينا جنسيات وثقافات وأديان مختلفة. وعلى الرغم من ذلك، تمكنا من أن نكون عائلة. هل تسأل نفسك ما إذا كان الاندماج يمكن أن يحدث في ثلاثة أشهر؟ نعم انه ممكن. خلال هذا الوقت، فهمت هولندا والهولنديين، وتعلمت أن أفكر مثل الهولندي. ثم وصلت عائلته وتم الترحيب بهم أيضًا بحرارة. لقد أصبحنا جميعا عائلة واحدة أكبر. لم يكن لدي أخت أكبر، ولكن الآن لدي إمكي. لسوء الحظ، لا يتسع المكان للعائلتين تحت سقف واحد، لذلك تبحث مارجريت عن مكان جديد للإقامة فيه. لقد بكينا عندما غادرنا. واصلنا رؤية بعضنا البعض. صداقتنا سوف تستمر إلى الأبد.

من المدينة إلى الريف...

وجدت مارغريت من منظمة (Takecarebnb) عائلة في مزرعة يمكنها إيواء عائلة كايا بأكملها. يستقبلهم هينك وكارين لوبرز بأذرع مفتوحة. إنها فرصة لكايا لاكتشاف حياة مختلفة تمامًا عن قرب. إنه أمر خاص بالنسبة لكايا وعائلته لتجربة أنماط الحياة الهولندية المختلفة. "في البداية، عشت مع أستاذ ومحامية، ثم رأيت حياة مزارع هولندي في مزرعة. لقد أتيحت لي الفرصة لرؤية الفرق بين الحياتين. ومع ذلك، كان المنزل المخصص لنا صغيرًا وبعيدًا عن وسط المدينة وعن مجتمعنا، لذلك بعد فترة رتبت لنا مارجريت منزلًا في عقار تعيش فيه الراهبات.

وإلى قطعة صغيرة من الجنة..

تعتني الأخت جوانا بكايا وعائلته منذ ذلك الحين. "عندما انتقلنا إلى منزلنا، أدركنا أننا كنا في قطعة صغيرة من الجنة مع الملائكة والغزلان. رتبت جوديث برنامجًا للقاء جميع الأخوات في غرفة المعيشة بدار المسنين. لقد رأينا راهبات في الأفلام، ولكننا لم نر قط في الحياة الحقيقية. وقفت أمامنا 25 راهبة، 25 شخصًا جميلاً، رحبوا بنا. لقد كانوا فضوليين بشأننا وبشأن قصتنا.' تعيش جوانا يومًا خاصًا في عاشوراء، أحد الأيام الدينية التركية. تقوم الأسرة بتوزيع الهدايا على جميع الأشخاص في دار رعاية المسنين. "نشكر العائلات الثلاث المضيفة التي جعلتنا نحب هولندا والهولنديين. نشكر مارجريت، التي بذلت جهدًا لتجد لنا سكنًا مرارًا وتكرارًا. لم يكن بإمكاننا أن نتمنى الأفضل. لقد استلموا مؤخرًا مفاتيح منزلهم في هارلم (هارلم, مدينة في هولندا). ينظر كايا بشكل إيجابي للغاية إلى الفترة التي قضاها مع العائلات المضيفة. "لم تكن لدي سوى تجارب جيدة في هولندا. جوانا هي والدتي الهولندية، وإيمكي هي أختي، ومارجريت هي عمتي. لقد اكتسبت عائلة هولندية.

الألبوم الذي أعدته المضيفة ايمكا لكايا يحتوي على كل ذكرياتهم.