"عائلتي المضيفة أصبحت عائلتي الهولندية"
بعد العيش في مركز استقبال لمدة ستة أشهر، سكنت امرأة شابة من الإيغور مع عائلة ثيا وفريد المضيفة. لقد حصلت مؤخرًا على منزلها الخاص. السبب الذي جعلنا نسألها عن أحوالها وكيف تنظر إلى الوقت الذي قضته مع العائلة المضيفة.
ساندرا لورين دي يونج
كيف حالك الآن وقد أصبح لديك منزلك الخاص؟
"أنا على ما يرام. حصلت على منزلي من بلدية أوتريخت في نهاية سبتمبر”.
هل مازلت على تواصل مع عائلتك المضيفة؟
"نعم بالتأكيد. ما زلت على تواصل مع عائلتي المضيفة. لم أسمع من عائلتي منذ أكثر من خمس سنوات. ولكن أصبحت عائلتي هي العائلة الهولندية. كل مساء أحد، أتناول العشاء مع العائلة ونحتفل بـ سينتركلاس (تقليد هولندي يحتفل فيه الاطفال) معًا. وكل يوم سبت أذهب إلى جدتي (والدة فريد) لممارسة اللغة الهولندية. وتزورني العائلة الهولندية أيضًا."
كيف تنظرين إلى وقتك مع العائلة المضيفة؟
لقد كانت فترة ممتعة ومثيرة حقًا. لقد قمنا بالعديد من الأنشطة الممتعة معًا، وضحكنا مع بعضنا البعض، وتعلمنا الكثير من بعضنا البعض. لقد ساعدوني لمدة عشرة أشهر حتى حصلت على منزل. أريد أن أشكرهم من أعماق قلبي على ذلك: شكرًا جزيلاً لكم، ثيا وفريد!
ما الذي وجدتيه أكثر فائدة أثناء إقامتك مع العائلة المضيفة؟
"قبل أن أسجل في منظمة (Takecarebnb)، كنت في مركز استقبال وكان الوضع سيئًا. كانت لدينا مشاكل مع الإنترنت والمطبخ... ولم أتمكن من فعل أي شيء تقريبًا في مركزالاستقبال. أنا طالبة وأحب التعلم، لكن لم أستطع التعلم هناك.
بفضل مساعدة منظمة (Takecarebnb)، حصلت على غرفة مريحة وواسعة من عائلتي المضيفة. كتبت رسالة الماجستيرهناك وبعد ذلك تعلمت اللغة الهولندية. حتى شهر سبتمبر، قمت بدراسة اللغة الهولندية بنفسي حتى المستوى (B1) لقد ساعدتني عائلتي المضيفة حقًا في تعلم اللغة الهولندية بشكل أسرع وتحسين نطقي. لقد اكتسبت نظرة ثاقبة عن حياة عائلة هولندية والثقافة الهولندية، وقمت بتعليم عائلتي المضيفة عن ثقافتي. اعتقدت أنه كان ممتعًا وممتعًا ومثيرًا العيش مع عائلة مضيفة.
"أعتقد أن عمل منظمة (Takecarebnb) جيد جدًا للضيف والعائلة المضيفة. من خلال العيش معًا، يمكننا أن نتعلم معًا؛ يمكن للضيف تعلم اللغة والثقافة الهولندية، كما تتعرف العائلة أيضًا على ثقافة مختلفة. أتمنى أن تستمروا في هذا العمل."
